عندما يبدا كاس امم افريقيا في انغولا في 10 يناير هو سيعني اختفاء افضل مواهب الدوري الممتاز الافريقية لمدة ثلاثة اسابيع .
فالنجوم الافارقة سيتجهون الى انغولا الامر الذب سيؤثّر على الدوري الممتاز و بشكل خاص على صدارة الدوري .
مانشستر يونايتد و ليفربول ما عندهما ايّ لاعبين افريقيون لذا هذه الفترة يمكن ان تساعدهم .
ارسنال سيفقد لاعب واحد فقط و هو اليكساندر سونغ ، بينما مانشستر سيتي سيخسرون مواهب امانويل اديبايور و كولو توريه .
على اية حال ، تشيلسي سيكون من دون : ديديه دروجبا و جون اوبي ميكيل و سالومون كالو و مايكل ايسيان .
بشكل واضح ستكون الخاسرة الاكبر لتشيلسي عندما تبدا البطولة .
كالو حتى الان ليس عنصر اساسي في الفريق لذا هو قد لا يتغيّب عن الكثير من المباريات لكن في حالة حدوث اصابات لربّما يتطلّب الامر تواجده .
ايسيان سيكون خسارة هائلة .
فالموسم الماضي لاعب خطّ وسط غانا كان غائب عن اغلب الموسم و عودته ساعدت تشيلسي بالعودة الى مستواه .
هو جزء حيوي من الفريق و سيكون مفتقد جدا .
بدا ميكيل الموسم كاختيار كارلو انشلوتي الاول للعب قاعدة الماسه و ان استمرّ ذل فسيترك فتحة كبيرة امام المدافعين الاربعة .
اللاعب الاخير الذي سيخسر تشيلسي جهوده دون شك هو ديديه دروجبا ، فهو لاعب يستطيع تغيير مجرى المباراة في لحظة .
و هو الهداف الذي يعتمد عليه الفريق .
لذا السؤال هو هل يستطيع تشيلسي حلّ مشكلة هؤلاء اللاعبين الاربعة ؟ بمغادرة كلا ميكيل و ايسيان فان مركزهما سيترك فراغ كبير .
و انّ المرشّح الحقيقي الوحيد لذلك الدور هو اللاعب المفضل لدى الجماهير الانصار ( جوليانو بيليتي ) فبيليتي دفاعي اكثر من ديكو و فرانك لامبارد و مايكل بالاك .
انّ المعضلة الاكبر لانشلوتي هي من سيكون بديل ديديه دروجبا ؟ و مع كالو المتوجّه الى انغولا سيترك الايطالي فقط مع دانيال ستوريدج الغير مثبت لمشاركة نيكولاس انيلكا في خط الهجوم .
انّ القضية الرئيسية لتشيلسي بانه سيفقد العديد من الاهداف بالاضافة الى قدرة دروجبا لقيادة خط الهجوم .
و في اسابيع البطولة الافريقية تشيلسي سيواجه كلاً من هال سيتي على ملعب هال ، و سندرلاند و برمنغهام في الستامفورد بريدج و مواجهة بيرنلي على ملعب تورف مور .
و مع فائق الاحترام لخصوم تشيلسي خلال تلك الفترة و على الرغم من انه سيكون بلا النجوم الافريقيين ، تشيلسي سيبقى يحصد الثلاث نقاط و يواصل تصدر الدوري .