صدر توجيه الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، لنائبه رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل بدراسة الأسباب التي أدت إلى تراجع المستويات الفنية للمنتخب السعودي لكرة القدم والتي كان آخرها فقدان المنتخب السعودي الأول فرصة بلوغ مونديال كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وتعثر للمنتخبات السنية في عدم تأهلها قاريا وعالميا بغض النظر عن الظروف الخارجية التي صاحبت هذا التعثر، وإعـداد خطة عمل شاملة لتطوير المنتخبات السعودية لكرة القدم تمهيدا للمنافسات القارية والعالمية القادمة، وتشـكيل فرق عمل والاستعانة بخبرات محلية وعربية وعالمية لتحقيق هذا الهدف.
يأتي ذلك امتدادا لما أشار إليه لرئيس العام عقب مباراة الأخضر أمام البحرين من أهمية دراسة الأسباب المؤدية لعدم التأهل في مختلف المنافسات.
وتمنى الأمير سلطان بن فهد التوفيق لنائبه وفريق العمل الذي سيختاره لإعداد هذه الخطة التي ستضمن ـ بإذن الله تعالى ـ عودة المنتخبات الوطنية إلى المحافل القارية والدولية.
من جانبه، أوضح الأمير نواف بن فيصل أنه سيتم تشكيل فريق عمل خلال الفترة القليلة القادمة، وسينضم خبراء فنيون من داخل المملكة وخارجها لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية لكافة المنتخبات السعودية عموما والمنتخب الأول تحديدا خلال الفترة الماضية ومعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل.
وأضاف أنه سيتم الاستعجال في خطة تطوير الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات التي سبق إعدادها في الفترة الماضية، بعد ملاحظة تراجع مستويات المنتخبات، وتم تأجيلها حتى لا تربك سير عمل المنتخبات واستعداداتها في الفترة السابقة.
وستشمل هذه الخطة تطويرا للأداء الفني والإداري للمنتخبات، ومراجعة أدائها أولا بأول، وتقييم برامجها بصفة مستمرة، مما سيحسن من قدراتها الفنية، وبالتالي مواصلة حضورها القاري والدولي.
وأبان أن هذه الخطط ستعد خلال الفترة القادمة تمهيدا لعرضها على مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لاعتمادها.
موضوع: إعداد خطة لتطوير المنتخبات السعودية بعد الإخفاقات المتتالية 
الأحد 13 سبتمبر - 17:27