بدلاً من الضجيج المفتعل علي الفضائيات و تصريحات مسئولي الإسماعيلي المستمرة بان فريقهم هو بطل الدوري الحقيقي ، علي رئيس النادي الإسماعيلي الأستاذ مدينة نصر أبو الحسن أن يستعلم من الشرعي مرتضي منصور عن محل لعب الأطفال الذي إشتري منه الأخير كأس بلاستيك و أهداه للاعبي فريقه بعد الهزيمة من الأهلي في نهائي كأس اليد ، ليشتري أبو الحسن درع دوري تقليد و يتوج به الإسماعيلي بطلاً للدوري .
بمناسبة الفضائيات شاهدت برنامج إسماعيلاوي و مقدمه علاء ( ألون ) وهو يستضيف الحكم السيئ فتحي وهو يعترف ببجاحة إنه مشجع درجة تالتة للأصفر و شاهدت أيضاً برنامج أهلاوي والهجوم الشرس الذي شنه المخرج محمد نصر الدين علي برنامج إسماعيلاوي علي الرغم من أن البرنامجين يتبعان قناة واحدة ( أولد سبورت ) ، بعد هذه الخناقة بين برنامج أهلاوي و برنامج إسماعيلاوي من المتوقع أن يصدر الدكتور دعبس رئيس القناة قراراً بإيقاف عرض برنامج زملكاوي .
شاهدت هذا الموسم في الدوري المصري ما لم أشاهده في أي دوري في العالم شاهدت جمهور يتمني هزيمة فريقه شاهدت جمهور الزمالك و هو يتمني هزيمة فريقه أمام الإسماعيلي و شاهدت جمهور الإتحاد السكندري وهو يشجع غزل المحلة في المدرجات أمام الإتحاد ، وشاهدت كيف قفز جنود طلائع الجيش فرحاً بعد إحراز أحمد فتحي هدف الفوز علي فريقهم . و لذلك أقترح علي سمير زاهر أن يرفع سعر بيع الدوري للشركة الأجنبية علي أساس إنه دوري العجائب و لا مثيل له في الدنيا .
تجلي معني الإنتماء الحقيقي في مباراة الأهلي و طلائع الجيش حيث جمهور الطلائع يتمني من أعماق قلبه فوز الأهلي ، و لاعبي الجيش يلعبون من أجل فاروق جعفر وليس من أجل فانلة ناديهم ، وفاروق جعفر يلعب من اجل الإسماعيلي ، فعلاً قمة الإنتماء .