منتدى كورة عالمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كورة عالمية

على منتدى كورة عالمية تقدر تعرف كل جديد عن الكورة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

للإعلان على منتدى كورة عالمية أعلن عن طريق هذا الايميل asser_mohsen2008@yahoo.com أسعارنا بسيطة ولكننا نحقق لك ما تريد


 

 حب الأهلى لا يقاوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



حب الأهلى لا يقاوم Empty
مُساهمةموضوع: حب الأهلى لا يقاوم   حب الأهلى لا يقاوم Icon_minitimeالأحد 16 أغسطس - 3:52

ما أجمل حب الأهلى وما أروع أن تعشق هذا الكيان الأحمر الرائع ، ما هذا الذى أراه من حب جم وعشق منقطع النظير لهذا النادى الذى صار يجرى فى عروق محبيه مثل الدم الذى يندفع فى جسد الانسان يمينا ويسارا وكأنه يضخ فيه عشق وحب هذا الكيان العظيم .



ولم أرى فى حياتى أفضل من ثلاثة مواقف مررت بها فى يومين وكأن حب الأهلى بداخلى ينقصه هذه المواقف التى لا تزيدنا إلا تمسكا وعشقا وهياما لهذا الكيان الذى نعشق كل ذرة فيه و نهيم حبا بكل شخص يحبه ويعشقه ويتفانى من أجله ، حب الأهلى يزيد حب ، غرام الأهلى لا ينافسه غرام ، عشق الأهلى لا يتغير فهو كيان محفور بداخل الوجدان مغروس فى قلوب أبنائه .



و طيلة اليومين الماضيين مررت بثلاث مواقف أفقدتنى السيطرة على الدموع التى انهمرت وأيضا على القلب الذى انفطر ليتسع مجاله لمزيدا من الحب والعشق لهذا الكيان الرائع ، وللجسد الذى اقشعر لمجرد أن تعرف أن الأهلى ليس نادى الغالبية العظمى فى مصر ولا بعضا من الطبقة الارستقراطية فيها ، ولكنه أيضا و الدا لليتيم وحنونا على المساكين وصديقا لمحبيه .



حتى لا أطيل فالموقف الأول عندما أصر أحد أصدقائى على زيارتنا لدار الايتام ووجدت هناك ما لا تتحتمل عينى أن تقاومه وانهمرت الدموع تسيل بدون حجاب ، عندما وجدت طفلا يتيما يبلغ من العمر ثماني ربيعا أو يزيد قليلا يرتدى فانلة حمراء تحمل الرقم 22 وما أدراك ما هذا الرقم المحفور بحروف من نور فى عقول وقلوب العالمين ، وبادرته بالسؤال هل تعلم من صاحب هذا الرقم ويرتدى هذه الفانلة فقاطع سؤالى بسؤال أخر قائلا بالنص " تعرف أنت ان صاحب الفانلة ده ما سافرش علشان يفضل يلعب فى الأهلى ويفرحنى علطول " فبادرته قائلا " انت عارف يعنى ان تريكة تلقى عرضا خياليا للاحتراف الخارجى ويترك الأهلى ؟ " فقاطعتنى المشرفة قائلة " عندما تم اعلان رفض تريكة للعرض الخارجى واستمراراه مع الأهلى ايقظنا هذا الطفل من نومه لإبلاغه بالخبر السعيد كى يسترد عافيته ويسعد بعدما تعرض لوعكة صحية منذ أيام قليلة " . ووقتها لم اتمالك دموعى من الانهمار وتمنيت أن أكون خادما لهذا الخلوق الذى بسط الله له فى حب خلقه وأفرط له فى محبة العالمين . وأيقنت وقتها أنه الأهلى الذى يعشقه هذا الصغير ويحبه هذا الخلوق هو الراعى لمن لا يملك السعادة إلا نادرا .



وحدثنى الصغير صاحب اللسان البليغ قائلا " الأهلى بالنسبة لى حاجة كبيرة أوى انا ممكن أعيط لو اتغلب ، لكن لما بيكسب ببقى أكتر واحد فرحان فالدنيا ده كلها " .



والموقف الثانى عندما حدثنى أحد الاجانب الذى لم يأتى إلى مصر مطلقا بل لم يسافر خارج نطاق وطنه وعندما علم اننى مصرى بادرنى بالحديث قائلا انت من مصر بلد الأهرامات والأهلى ، فاندهشت كثيرا من حديثه فقاطعته قائلا ماذا تقصد بالأهلى ، فاجابنى " أقصد ذلك الفريق الأحمر الذى يفوز بالبطولات تباعا واقترب من الرقم القياسى المسجل باسم فريق رينجرز الاسكتلندى ، ودائما ما أجد اسمه مكتوبا فى سجلات البطولات والارقام القياسية " ، فاندهشت كثيرا وتعجبت قليلا واقشعر بدنى طويلا من حديث ذلك الرجل ، وازدادت دهشتى بعدما علمت انه من دولة جواتيمالا وانه لم يغادر وطنه مطلقا ليأتى إلى مصر أو غيرها ومع ذلك فهو يعرف ذلك الكيان الأحمر العريق .



والموقف الثالث بدأ مع قناعتى التامة أن رابطة مشجعات الأهلى ماهن إلا فئة قليلة من البنات التى اختارت الأهلى لقضاء بعض الوقت فى تشجيعه والذهاب إلى المدرجات من أجل " الشو " فقط ، و سيكونن أول المتسارعين إلى الهروب مع أول هزيمة خاصة بعدما حققن ما يهدفون إليه من الظهور الاعلامى أو التواجد فى المدرجات لسد اوقات فراغهن ولا بأس مع التزين ببعض الكوفيات الحمراء والتيشرتات الخاصة بالفريق فى اطار ما تسعى إليه بنات حواء من اناقة وشياكة وتسليط الكاميرات .



ولكننى وبحكم اقترابى من بعضهن ومعاملتى لهن وجدت أن هؤلاء الفتيات لا يسعون إلى اناقة وشياكة جديدة عبر المدرجات ولا إلى الظهور فى كاميرات التليفزيون ولا إلى منافسة الرجال فى التشجيع كما هو الحال فى كل المجالات ، ولكن أثبتن بالفعل أن هناك من يحب الأهلى من الجنس اللطيف ما لايقل بأى حال عن الرجال ، حيث وقفن وقفة " رجالة " مع هزيمة الأهلى الأخيرة لبطولة السوبر وقبلها فى البطولات الودية ، بل وما جعلنى ايقن أن هؤلاء الفتيات لا يسعون إلى مجرد تشجيع الأهلى " لأنه دائم الفوز بالبطولة أو لمجرد انه أكثر الأندية شعبية " هو اننى سمعت من أحدهن تقول انهن لا ينتظرون أى بطولات خلال العام الجارى لأنهن يعلمن أن الفريق فى حالة احلال وتجديد من كافة الوجوه " مدرب ولاعبين وجهاز وطريقة " ، بل أن أغلب هؤلاء الفتيات ذهب لشراء بطاقة التذاكر الموسمية ليس إلا لدعم هذا الكيان الذى يعشقوه ، ولكن ما جعلنى أدرك أن هؤلاء الفتيات احرزوا حراكا و تقدما كبيرا وملموسا فى عملية التشجيع والمؤازرة هو ما قاله لى أحد قيادات التشجيع قائلا " لابد أن نملأ المدرجات لأنه ليس من المنطق ان تذهب السيدات إلى تشجيع الأهلى بينما يغيب الرجال ، ونحن بدأنا فى تشجيع جميع الأعمار من الجنسين على الذهاب إلى المدرجات لنصل إلى المستويات المعروفة عن الجماهير الحمراء التى تملأ المدرجات فى أوقات الفوز والهزيمة " .



بل لم يقف الأمر عند هذا الحد ولكن هناك من هؤلاء المحبات للأهلى كادت أن تفتك بى لمجرد أننى تحدثت قائلا انهن يشجعن الأهلى اليوم بينما سينشغلون غدا بأمر أخر فقالت لى بالحرف " حب الأهلى مثل حب أبى وأمى هل سننشغل يوما عن حب الوالدين ؟ هكذا يكون حب الأهلى . وهكذا حب الأهلى بداخلنا .



وهو ما جعلنى أفكر كثيرا واتمعن أكثر بمخيلتى لأجد مدرجات الأهلى تعج بالجماهير التى جاءت تحت هدف واحد ومن أجل كيان واحد فقط ، ولكننى قاطعت تخيلاتى فجأة للتفكير بشكل أكثر واقعية عندما تذكرت منظر المدرجات الحمراء المليئة بالجماهير الأهلاوية فى مباراتى السوبر والمحلة ، وتمنيت أن يدوم هذا المنظر البديع كثيرا ، ولكن ما تـاكد لدى هو أن " بنات الأهلى رجالة .. ورجال الأهلى رجالة " وحب الأهلى لا يقاوم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حب الأهلى لا يقاوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إتجاه لتأجيل مباراة الأهلى والشرطة 24 ساعة ومباراة الأهلى والحدود أيضا !
» الأهلى يفوز على غزل المحلة 2- 0
» متى يتوقف شوبير عن افساد صفقات الأهلى ؟
» الأهلى يتفوق على الشرطة بهدفين لهدف
» الأهلى يسعى لعبور الحدود فى مباراة ثأرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كورة عالمية :: الأندية المصرية :: الشياطين الحمر-
انتقل الى: